كفى ذراً للرماد في العيون! - رسالة إلى مدير الثانوية - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


كفى ذراً للرماد في العيون!
لجنة أولياء الأمور في ثانوية مجدل شمس – 20\02\2010
يؤسفنا استمرار مدير المدرسة الثانوية في مجدل شمس بانتهاج سياسة ذر الرماد في العيون وقول شيء بينما هو يضمر ويعمل في الحقيقة شيئاً آخر.
وضمن هذه السياسة التي باتت مكشوفة ومفضوحة للأكثرية من الأهالي، جاء رد المدير على أسئلة جريدة الصنارة قبل عدة أيام. فقد سألت الصنارة المدير عن سبب عدم سماحه للأهالي بالاطلاع على نتائج المدرسة في امتحانات البجروت، وببساطة ودون حياء أجاب المدير بما يلي:
"باستطاعة الأهل الاطلاع على المعدل العام لنتائج الطلاب في امتحانات البجروت (دون الاطلاع على نتائج كل طالب). مدير المدرسة على استعداد للتعاون مع لجنة الاهل".
وهنا نريد أن نسأل "حضرة المدير": إذا كنت تريد التعاون مع لجنة الأهل، وإذا كنت لا تمانع من أن يطلع الأهالي على نتائج البجروت، فلماذا إذا اضطررنا إلى المطالبة بها على مدار سنتين؟! وكنت أنت ترفض ذلك دائماً بحجج لا تقنع أحداً، كان "أذكاها" أنك تخاف من أن يسيء الأهالي تفسير هذه النتائج..

لماذا اضطرت اللجة إلى توجيه رسالة خطية لك بعد أن راوغت
"حضرتك" على مدار عامين بالإجابة؟!

إذا كنت ترغب، "حضرة المدير"، بالتعاون وبإطلاع الأهالي على الأوضاع في نتائج امتحانات البجروت، فلماذا لم ترد على الرسالة التي وجهناها لك، بل جاءنا الرد من قبل مفش التربية، السيد جلال الأسعد، الذي فصل في القضية قائلاً أنه "ليس من حق الأهالي الاطلاع على نتائج المدرسة في البجروت"!؟!؟!؟

"حضرة المدير": لقد جاءت لجنة أولياء الأمور الحالية قبل سنتين وقالت لك بالحرف الواحد:
نحن جئنا بنية طيبة للعمل معاً من أجل إصلاح الوضع في المدرسة.. نحن على استعداد لأن نضع جانباً جميع الاستنتاجات التي توصلت لها كل لجان أولياء الأمور السابقة، على مدى 12 عاما، والتي أفادت جميعها بأنه لا يمكن العمل معك، وأنك غير أهل لأن تكون مديراً، وأن استمرار وجودك مديراً للمدرسة فيه خطر كبير على الأجيال.. نعم، قلنا لك أننا على استعداد لوضع كل هذا جانباً إذا أردت التعاون مع الأهالي لتحسين الوضع، لأن ما يهمنا هو مصلحة الطلاب، وفقط مصلحة الطلاب، ووعدت أنت بالتعاون، وكان هذا اعترافاً ضمنياً منك بسوء الوضع في المدرسة. لقد قمنا بذلك رغم تحذير الجميع لنا بأن "من جرب المجرب كان عقله مخرب".

وللأسف الشديد اتضح لنا بعد عام ونصف من الجهد والعمل المضني، "أننا نطحن ماءًا لا أكثر"، وأن التحذيرات التي تلقيناها كانت صحيحة.

هل تدري "حضرة المدير" ما هو الشعور الذي انتابنا عندما اقتنعنا تماماً، وبعد عام ونصف من العمل الشاق والدؤوب، وحسن النوايا، أن "حضرتك" لا تفكر بالطلاب ولا بأي شيء آخر غير التمسك بكرسي الإدارة، وهذا هو همك الوحيد.. ولا يشغل بالك أي شيء آخر.. وتأتي بعد هذا كله لتذري الرماد في العيون وتقول أنك تريد التعاون!

فعلاًً، ما هذه "الجرأة" التي لديك، وقدرتك على قول "عكس ما تفعل وما تضمر، دون أن يرف لك جفن!؟!؟!؟

حاولت "حضرة المدير" مرة أخرى ذر الرماد في العيون بإقناعك بعض البسطاء من أن "قانون ا
لخصوصية" يمنعك من إطلاعنا على النتائج.. هذا الكلام قد ينطلي على بعض البسطاء، لكنه لا ينطلي على الناس.. فنحن يا "حضرة المدير" لا نريد الاطلاع على علامات الطلاب بالاسم.. لأن هذا لا يعنينا.. وهذا من شأن كل طالب وأهله بصورة شخصية.. أنت تعرف جيداً أن ما كانت تطالب به لجنة أولياء الأمور هو الإحصائيات العامة لتحصيل المدرسة في امتحانات البجروت.. أي أرقام مثل أعداد الطلاب.. وأعداد المتقدمين منهم للامتحانات.. وأعداد الحاصلين منهم على شهادة بجروت كاملة.. ونسبة النجاح في كل مادة ومادة.. وهذه كلها أمور مهمة لكي نتمكن من تقييم وضع المدرسة ومستوى التعليم فيها.. فَ بربك هل هذا ممنوع على الأهالي؟؟؟ أم أنك تريد أن تخفي الحقيقة؟؟؟ ربما كانت نتائج أدارتك الحكيمة غير كافية وغير مرضية، وأنت لا تريد الفضيحة...

ومرّة أخرى "حضرة المدير".. إذا كنت تريد إطلاعنا على هذه المعلومات فما الذي يمنعك؟؟؟ أين هي؟؟؟ هل يمكننا القدوم غداً إلى المدرسة والحصول عليها؟؟؟